ماسك يدخل خط الحرب الفلسطينية - الإسرائيلية.. ويُهدّد

دخل الملياردير الأميركي المثير للجدل إيلون ماسك خط الأزمة المشتعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وربط عملية "طوفان الأقصى" بالعلاقات الإيرانية الإسرائيلية.

فقد شارك صاحب "تيسلا"، تغريدة للمرشد الإيراني علي خامنئي، يدعو فيها لإنهاء هذا "الورم السرطاني المدعو إسرائيل".

وقال في تغريدة عبر حسابه في إكس في وقت متأخر من مساء الأحد، إن هذا هو الهدف الحقيقي لإيران، وليس فقط دعم الفلسطينيين، لكنه أردف أن "هذا لن يحدث أبداً".

إلا أنه اعتبر ما يجري عبر عقود من الزمن هو عبارة عن دورة لا تنتهي من العنف والانتقام. وأكد أن إشعال نار الكراهية لا يجدي نفعاً.

 

ولوح بخطوات أخرى ربما موجعة قد يتخذها من أجل محاربة خطاب الكراهية والعنف هذا، قائلاً: "ربما حان الوقت للتفكير في شيء آخر"، من دون أن يشرح ما هو!

أتت هذه التغريدة بعدما اعتبر خامنئي على حسابه الرسمي بمنصة أكس، أنه سيتم "استئصال سرطان الكيان الصهيوني الغاصب على أيدي الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة في كافة أنحاء المنطقة".

كما جاءت بعدما كشف مسؤولون مطلعون عن دور إيراني في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حماس فجر السبت. وبينوا أن مسؤولين أمنيين إيرانيين ساعدوا في التخطيط للهجوم المفاجئ الذي شنته حماس، وأعطوا الضوء الأخضر للعملية في اجتماع عقد في بيروت يوم الاثنين الماضي، حسب ما كشف أعضاء كبار في حماس وحزب الله، لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. وقال هؤلاء الأشخاص إن ضباط الحرس الثوري الإيراني عملوا مع حماس منذ آب الماضي لتخطيط التوغلات الجوية والبرية والبحرية ، وهو الخرق الأكثر أهمية لحدود إسرائيل منذ العام 1973.

وكان ماسك اتهم سابقاً بالتساهل في تمرير الخطابات المعادية للسامية إلا أنه نفى الأمر جملة وتفصيلاً، مؤكداً في الوقت عينه سعيه إلى التحفيف من الرقابة التي وصفها مراراً بغير العادلة أو المتوازنة على منشورات وحسابات المنصة.

كما ألمح سابقاً إلى عزمه منع خاصية "الحظر" حتى على المستخدمين للمنصة الشهيرة، التي تعتبر الأولى على صعيد تداول الأخبار الجاد منها والمزور أيضاً!